MSF calls for an end to attacks on hospitals in El Fasher

1 أغسطس/آب 2024 (PEN) حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تفاقم الوضع الصحي في مدينة الفاشر بشمال دارفور، نتيجة للهجمات المتكررة على مرافق الرعاية الصحية والحصار المفروض على شاحنات الإمدادات الطبية.

وقالت المنظمة إن الهجوم الأخير على المستشفى السعودي في الفاشر، الذي تدعمه، هو الهجوم العاشر على مستشفى في المدينة منذ بداية القتال قبل أكثر من 80 يوماً. وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من مقدمي الرعاية الصحية وإصابة 25 شخصاً، بينهم نازحون كانوا يحتمون في مسجد قريب. 

وبحسب المنظمة، فقد عالجت المستشفيات التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2,170 جريحاً منذ بدء القتال المكثف قبل حوالي 12 أسبوعاً، وتوفي أكثر من 300 شخص متأثرين بجراحهم. وأشارت إلى أن الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على شاحنات الإمدادات في بلدة كبكابية أدى إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية، مما يهدد الأنشطة المنقذة للحياة.

وقال ستيفان دويون، رئيس الاستجابة الطارئة لمنظمة أطباء بلا حدود في السودان، إن الهجوم الأخير يبرز عدم اتخاذ الأطراف المتحاربة أي احتياطات لحماية المستشفيات والطاقم الطبي. وأضاف أن الهجمات المستمرة وتوقف الإمدادات يفاقمان المعاناة ويؤديان إلى زيادة الوفيات بين المدنيين.

وأوضحت المنظمة أن الهجمات على المرافق الصحية أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 38 آخرين في الفاشر خلال الـ80 يوماً الماضية. وأكدت أن المستشفى السعودي، الذي تعرض للهجوم أربع مرات، هو آخر مستشفى عام متبقي في المدينة، مما يجعله حيوياً لمعالجة الجرحى. وأشارت إلى أن مستشفى الأطفال توقف عن العمل بعد تعرضه لقنبلة في مايو/أيار، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان في وحدة العناية المركزة.

وأضافت المنظمة أن قوات الدعم السريع تحتجز شاحنات الإمداد التابعة لها في كبكابية منذ أسابيع، مما يعيق وصول الإمدادات الطبية والغذائية الأساسية إلى المستشفيات. 

ودعت منظمة أطباء بلا حدود جميع الأطراف إلى وقف الهجمات على المستشفيات، وإطلاق سراح الشاحنات المحجوزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر ومخيم زمزم.