الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

Freedom and Change welcomes Swiss talks on ceasefire in Sudan

25يوليو / تموز 2024 (PEN) رحبت قوى الحرية والتغيير بالدعوة الموجهة لطرفي النزاع في السودان، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، للمشاركة في مباحثات لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية المقرر إجراؤها في العاصمة السويسرية جنيف في 14 أغسطس 2024. تأتي هذه المباحثات برعاية سويسرا والمملكة العربية السعودية، وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعربت قوى الحرية والتغيير في بيانها عن ترحيبها المستمر بكل الجهود المبذولة لإنهاء النزاع المستمر منذ 15 أبريل 2023، وأكدت ضرورة تكامل جولة مباحثات أغسطس مع ما تم الاتفاق عليه مسبقاً في منبر جدة والمبادئ العامة التي تم التوصل إليها في مباحثات المنامة.

ودعت قوى الحرية والتغيير قيادة القوات المسلحة السودانية إلى الاستجابة للدعوة بشكل إيجابي من أجل إنهاء النزاع الذي تسبب في معاناة كبيرة للسودانيين، وشددت على أهمية أن تسهم قوات الدعم السريع في هذه المباحثات. كما عبرت عن تأييدها لموافقة قوات الدعم السريع على المشاركة في هذه المباحثات.

وفيما يتعلق بالقضايا الإنسانية، أكدت قوى الحرية والتغيير على ضرورة منح الأولوية القصوى للتعامل مع الوضع الإنساني في السودان. وأشارت إلى أهمية الاتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية إلى جميع مناطق السودان فوراً، دون تمييز أو قيود، لإنقاذ حياة أكثر من 25 مليون سوداني من خطر المجاعة، خاصة بعد فشل الموسم الزراعي بسبب الحرب.

كما رحبت قوى الحرية والتغيير ببيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي أشار إلى أهمية الاستجابة لتطلعات السودانيين في الحكم المدني. وأكدت على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لوقف النزاع وتحقيق سلام شامل يستجيب لتطلعات الشعب السوداني في حكم مدني ديمقراطي. وشددت على أهمية عملية سياسية واضحة الأطراف والأهداف، تستثني فقط حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وواجهاتهما، وتؤدي إلى إعادة تأسيس الدولة ومؤسساتها، بما في ذلك جيش واحد قومي مهني، ونظام حكم دستوري مدني، وإرساء العدالة والعدالة الانتقالية وجبر الضرر.

وأخيراً، جددت قوى الحرية والتغيير حرصها على استمرار الحوار مع القوى المدنية والديمقراطية الرافضة للحرب عبر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، وأكدت على أهمية استكمال وتطوير ما تم التوصل إليه في مؤتمر القاهرة (6-7 يوليو 2023)، والانفتاح على المبادرات المقدمة من الاتحاد الإفريقي التي تستجيب لملاحظات "تقدم"، لضمان عملية سياسية فعالة تعزز السلام وتؤسس لدولة مدنية ديمقراطية تقوم على أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.

Comments
* The email will not be published on the website.