الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

The “Communist” confirms his position on stopping the war and protecting civilians

26 يونيو/حزيران 2024 (PEN) أكد الحزب الشيوعي السوداني موقفه المبدئي بشأن الإجراءات الرامية إلى إيقاف الحرب وحماية المدنيين وفتح المسارات لتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية. جاء ذلك في تصريح لعضو المكتب السياسي، فتحي الفضل، لصحيفة "الميدان"، عقب قرارات مجلس الأمن والسلم الأفريقي الصادرة الجمعة الماضية.

وأوضح الفضل أن الحزب يؤيد الجهود المبذولة لوقف المعاناة والمآسي التي يعاني منها الشعب السوداني، داخل البلاد وخارجها، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة في العاصمة والجزيرة وكردفان ودارفور أدت إلى نزوح أكثر من 9 ملايين مواطن، بينهم أكثر من مليون لاجئ يواجهون صعوبات ومضايقات عديدة في مصر وإثيوبيا وتشاد.

ودعا الفضل المجتمعين الدولي والإقليمي إلى المساهمة في إيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم القوى السودانية الحية في موقفها المبدئي تجاه استعادة السلطة المدنية الكاملة. كما شدد على ضرورة تقديم من أجرم في حق الشعب إلى محاكمات عادلة، وبناء القوات المسلحة على أسس وطنية لحماية حدود الوطن وسيادته تحت سلطة مدنية.

وأشار الفضل إلى أن قرارات مجلس الأمن والسلم الأفريقي تأتي بعد أكثر من عام من اندلاع الحرب الكارثية، ورغم تأخرها، فإنها أفضل من عدمها. وأوضح أن الاهتمام الدولي والإقليمي المتزايد بحرب السودان يرتبط بموقع السودان الجيوسياسي وثرواته.

ولفت الفضل إلى أن الاهتمام المتصاعد بالسودان يأتي في سياق زيارات المبعوث الأمريكي لبلدان الجوار وزيارة مساعد وزير الخارجية الروسي للسودان، واستعادة العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران، وتدخلات إيران وتركيا لدعم الجيش السوداني، ودعم الإمارات لقوات الدعم السريع.

وأضاف الفضل أن التحركات الدولية والإقليمية الحالية ليست فقط من أجل الشعب السوداني، بل تحركها أساسًا مصالح الحكومات والقوى العالمية والإقليمية. وأشار إلى مبادرات مثل اجتماع "تقدم" في إثيوبيا ودعوة السلطة المصرية لمؤتمر حوار سوداني، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات قد تكون مدفوعة بالمصالح الدولية والإقليمية.

وأكد الفضل أن السودان يحتاج إلى جبهة وطنية تمثل مصالح الشعب، تكون قادرة على فرض إرادتها وحلولها للأزمة، مشيرًا إلى أن التدخلات الخارجية العسكرية والمساعدات لا يمكن أن تحل الأزمات الداخلية بدون وجود ممثل حقيقي للشعب.

وكان مجلس الأمن والسلم الأفريقي قد عقد اجتماعًا الجمعة الماضية، اتخذ فيه مجموعة من القرارات لإنهاء النزاع في السودان، شملت عقد قمة طارئة للتكتل القاري وتشكيل لجنة رئاسية لجمع طرفي الحرب على طاولة التفاوض.

Comments
* The email will not be published on the website.