الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

Conflict in Sudan hampers efforts of Takaya volunteers

8 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (PEN) أكد متطوعون محليون في السودان، يقدمون مساعدات غذائية للمحتاجين منذ اندلاع الصراع قبل 17 شهراً، أن الهجمات التي يتعرضون لها من قبل الأطراف المتحاربة جعلت من الصعب تقديم المساعدات في ظل أزمة الجوع التي تعصف بالبلاد، حسب تقرير لوكالة "رويترز" نقلته صحيفة الشرق الأوسط.

و أشار التقرير إلى أن العديد من المتطوعين فروا خوفاً من التهديدات بالاعتقال أو العنف، مما أدى إلى توقف العديد من المطابخ الخيرية، المعروفة محلياً باسم "التكايا"، عن تقديم الوجبات في المناطق الأكثر تضرراً. ويُقدر أن مئات الأشخاص يموتون يومياً بسبب الجوع والأمراض المرتبطة به في السودان.

تحدثت "رويترز" مع 24 متطوعاً من مختلف المناطق، بما في ذلك الخرطوم ودارفور وأجزاء من الشرق، حيث نزح الملايين منذ بداية القتال بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع. 

ووفقاً للمتطوعين، فإن المنظمات الإنسانية الدولية كثفت دعمها لهم، ولكن هذا الدعم جعلهم أهدافاً للنهب من قبل القوات شبه العسكرية.

وأشار جهاد صلاح الدين، أحد المتطوعين الذي غادر الخرطوم، إلى أن "قوات الدعم السريع" استهدفتهم بعد معرفتها بتلقي التمويل، ما جعلهم عرضة للهجمات. 

كما أكد عدد من المتطوعين أن كلاً من طرفي الصراع يحتجز المتطوعين للاشتباه في تعاونهم مع الطرف الآخر، ما دفع البعض إلى إخفاء الإمدادات الغذائية لتجنب تعرضها للسرقة.

وتعاني المطابخ الخيرية من نقص حاد في التمويل، حيث كانت تهدف إلى تقديم وجبات لأكثر من مليون شخص يومياً في ولاية الخرطوم وحدها، لكن الموارد المالية تتضاءل، مما يهدد استمرار عملها. وأشارت هند لطيف، المتحدثة باسم المتطوعين في شرق النيل، إلى أن الاحتياجات تزداد مع استمرار الحرب، ما يدفعهم للبحث عن حلول عاجلة لتأمين الطعام للمحتاجين.

وفي ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، يبقى المطبخ المجتمعي هو المصدر الوحيد للغذاء للكثيرين، بمن فيهم العائلات التي لم يعد بإمكانها توفير الطعام بسبب فقدان سبل العيش.

Comments
* The email will not be published on the website.