الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

Red Cross: Displacement is worsening in Darfur with escalating fighting and food insecurity

17يوليو / تموز 2024 (PEN) حذر المدير الإقليمي لأفريقيا في اللجنة الدولية للصليب الاحمر باتريك يوسف يوم الثلاثاء من انزلاق سكان مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى دوامة من العنف، وطالب بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية لتجنب أن  يتحول القتال إلى "حمام دم".

وقال عبر منصة إكس إن 80 بالمئة من المستشفيات بمدينة الفاشر عاصمة الولاية خرجت من الخدمة وانقطعت وسائل الاتصال، وتوقف استلام الإمدادات في المدينة.

كانت الفاشر استقبلت معظم سكان مدن نيالا والجنينة وزالنجي والضعين في أقاليم جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور في غرب السودان مع اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العام الماضي.

ومع تصاعد حدة القتال بين الطرفين في المدينة مطلع مايو أيار الماضي، بدأ السكان والنازحون في رحلة نزوح جديدة، وتوجه أغلبهم إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان في ولاية وسط دارفور.

وذكر باتريك، أن السكان الذين يمكلمون أموالاً كافية هم فقط من يستطيعون شراء الغذاء لأنفسهم أو الدفع للمهربين لمساعدتهم على الفرار.

وأوضح أن الوصول إلى المناطق الأشد تضرراً من الحرب صعب للغاية، وأردف "لا نتحدث في الوقت الحالي عن مجاعة لكنها تلوح في الأفق ومع اقتراب ما يعرف بموسم القحط تنفد مخذونات الغذاء، والمحاصيل الجديدة لم تُحصد بعد، ويتواصل ارتفاع معدلات سوء التغذية مخلفا آثارا لا يمكن تداركها في بعض الحالات"

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الحرب في السودان أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص، حيث فر مئات الآلاف من منازلهم ولجأوا إلى ‎تشاد وجنوب السودان المجاورتين.

Comments
* The email will not be published on the website.