الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

UNFPA: The spread of sexual violence as a war tactic increases the suffering of women and girls

14 أبريل / نيسان 2024 (PEN) أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الصراع المستمر في السودان تسبب في أكبر أزمة نزوح عالمي، حيث أجبر 8.5 مليون شخص على ترك منازلهم، بما في ذلك 1.56 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب. وأشار الصندوق إلى وجود أكثر من 6.5 مليون نازح داخلي، بينما يعاني 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويقترب 5 ملايين شخص من حافة المجاعة.

وأضاف الصندوق أن الصراع أدى إلى تدهور خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الأساسية، مما يجعل النساء الحوامل والمرضعات أكثر عرضة للمضاعفات. كما أن 80% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع لم تعد تعمل بسبب الدمار ونقص الإمدادات والموظفين، مما يفاقم من التحديات التي تواجه النساء والفتيات في الحصول على الرعاية الصحية الإنجابية.

وشدد الصندوق على أن الاستخدام الممنهج للعنف الجنسي كتكتيك للحرب فاقم من الأزمة، مع ورود تقارير عن حالات اغتصاب واسترقاق وقتل، خاصة في مناطق دارفور والخرطوم وكردفان. كما أن نقص خدمات الحماية يترك النساء والفتيات عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والصدمة دون دعم كافٍ.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح الصندوق أنه يعمل مع شركائه، بما في ذلك المنظمات المحلية التي تقودها نساء، لتلبية احتياجات النساء والفتيات المتضررات من الأزمة. وأبرز جهود الصندوق التي شملت توفير أكثر من 3,000 ولادة آمنة، وتقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والطبية إلى 100,000 شخص، وتوزيع إمدادات الصحة الإنجابية الطارئة على أكثر من 168,000 شخص، وتسهيل 1,200 إحالة طارئة للولادة.

بالإضافة إلى ذلك، نشر الصندوق 33 عيادة متنقلة ومؤقتة لتقديم خدمات متكاملة للصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ووزع 50,000 من مجموعات الكرامة على النساء والفتيات، وأنشأ 64 مكانًا آمنًا، ودرب 1,400 شريك وفرد من المجتمع على منع الاستغلال والانتهاك الجنسيين.

Comments
* The email will not be published on the website.