الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

The British Guardian: Women in Omdurman are forced to have sex with soldiers in exchange for food

22يوليو / تموز 2024 (PEN) قالت صحيفة "الغارديان البريطانية" إن نساء في مدينة أم درمان التي مزقتها الحرب، يجبرن على ممارسة الجنس مع الجنود مقابل الطعام. 

وذكرت أكثر من عشرين امرأة لم يتمكن من الفرار من القتال في أم درمان لـ"الغارديان" أن الاتصال الجنسي مع رجال من "الجيش السوداني" هو السبيل الوحيد لهن للحصول على الطعام أو السلع التي يمكنهن بيعها لإطعام أسرهن.

وأضافت النساء أن معظم الاعتداءات وقعت في "منطقة المصانع" في المدينة، حيث يتوفر معظم الطعام. وقالت إحدى الضحايا للصحيفة إنها لم يكن لديها خيار سوى ممارسة الجنس مع الجنود للحصول على الطعام لوالديها المسنين وابنتها البالغة من العمر 18 عامًا.

وبحسب النساء، فإن الاعتداءات بدأت في مايو من العام الماضي بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وأفادت بعض النساء بأنهن أُجبرن على ممارسة الجنس مع الجنود مقابل السماح لهن بنهب المنازل المهجورة لبيع محتوياتها.

وأضافت إحدى النساء لـ"الغارديان البريطانية" أنها تعرضت للتعذيب على أيدي الجنود عندما توقفت عن ممارسة الجنس معهم، حيث قام اثنان منهم بحرق ساقيها. ووفقا لسكان أم درمان، فإن الجنود يجلبون النساء إلى المنازل المهجورة ويجبرونهن على ممارسة الجنس.

وأكد الجنود وسكان أم درمان التقارير التي تفيد بإجبار النساء على ممارسة الجنس. قال أحد الجنود إنه على الرغم من أنه لم يستغل النساء شخصيا، إلا أنه رأى زملاءه يفعلون ذلك. ووصف حادثة مارست فيها امرأة الجنس مع الجنود، الذين سمحوا بدورهم لأخواتها بنهب المنازل. قال الجندي: "إنه أمر فظيع". "كمية الخطايا في هذه المدينة لا يمكن أن تغفر أبدا."

وأوضحت الصحيفة أن منظمات الإغاثة تكافح لتوفير الغذاء للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء السودان، حيث أن انعدام الأمن الغذائي الحاد يؤثر على ما يقرب من 26 مليون شخص، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

Comments
* The email will not be published on the website.