Sudanese refugees in Amhara are facing a catastrophic situation and are calling for humanitarian assistance

22 مايو/ آيار 2024 (PEN) في بيان مؤثر، ناشدت تنسيقية اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرة الإثيوبي المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية للتدخل العاجل لإنقاذهم من وضع إنساني كارثي يزداد سوءًا يوماً بعد يوم. وتحدث البيان عن المأساة التي عاشها اللاجئون خلال 22 يومًا في الغابة، حيث حرموا من كل أشكال المساعدات الدولية والمحلية.

وجاء في البيان: "باسم الإنسان وحق الإنسان، نوجه تحياتنا لكل من يؤمن بالإنسانية ولكل مؤسسة عالمية حقوقية وإنسانية، ولكل دولة تشعر بكرامة الإنسان. ندخل الآن في مرحلة حرجة، فقد نفذ معظم ما نملك من غذاء ودواء، وما تبقى من الغذاء لا يكفي ليسد رمق يوم."

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، اتخذ اللاجئون عدة قرارات مهمة، حيث تخصيص ما تبقى من الغذاء للأطفال وكبار السن. كما قاموا بتخصيص الأدوية المتوفرة لذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الحرجة. وأعلنوا الإضراب التام عن الطعام للرجال والنساء، باستثناء الحوامل والمرضعات وكبار السن، اعتبارًا من 23 مايو الجاري.

وأشار البيان إلى أن المخيم يضم 2133 طفلاً، و76 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة، و1196 مريضًا، و327 امرأة مرضعة وحامل، مما يعني أن حوالي 2348 لاجئًا سيبدؤون في الإضراب عن الطعام بسبب نقص الطعام وسوء الأوضاع المعيشية.

واختتمت التنسيقية بيانها بنداء عاجل للمجتمع الدولي، طالبةً التدخل السريع لإنقاذ الموقف وتقديم المساعدات الضرورية.