الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

The UN envoy announces the conclusion of the indirect Geneva talks on the Sudanese crisis

19يوليو / تموز 2024 (PEN) أعلن رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، اختتام محادثات جنيف غير المباشرة بين أطراف النزاع السوداني، مشيرًا إلى رغبة الأطراف في التفاعل بشأن القضايا الإنسانية وحماية المدنيين.

وقال لعمامرة في بيان صحفي إن الوضع الإنساني في السودان لا يزال كارثيًا ويتدهور يومًا بعد يوم، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان وحماية المدنيين. وأضاف أن حوالي 20 جلسة عُقدت بين فرق الأمم المتحدة والوفود السودانية لمناقشة التدابير اللازمة لضمان توزيع المساعدات الإنسانية وخيارات حماية المدنيين.

وأكد لعمامرة أن مجلس الأمن كرر في قراره 2736 (2024) قلقه بشأن الوضع في السودان، ودعا الأطراف إلى وقف التصعيد في الفاشر وما حولها. كما دعا الوفود السودانية للمشاركة في مناقشات جنيف حول القضايا الإنسانية وحماية المدنيين.

وأشار إلى أن مجلس الأمن كلفه بمهمة بذل المساعي الحميدة مع أطراف النزاع في السودان لاستكمال وتنسيق جهود السلام الإقليمية بناءً على القرار 2724 (2024). وأوضح أن المناقشات جرت في سياق "صيغة القرب"، حيث تعامل فريق لعمامرة مع كل وفد على حدة بدعم من فريق تقني متكامل تابع للأمم المتحدة.

وأكد لعمامرة أن تفاعل الأطراف السودانية مع المبعوث الأممي على مدى عدة جلسات كان مشجعًا، معبرين عن مواقفهم ومناقشة القضايا الرئيسية ذات الاهتمام. وأشار إلى أن التزامات الأطراف المعلنة اليوم لتعزيز المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين لا تشكل اتفاقات مع الأمم المتحدة، لكنها تعد خطوة أولية مشجعة في عملية طويلة ومعقدة.

وشدد على أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها لدعم السكان المدنيين في السودان، وستبقى على اتصال وثيق مع قيادة الأطراف لمتابعة تنفيذ الالتزامات. 

وحث لعمامرة الأطراف السودانية على تكثيف مشاركتهم من أجل تحقيق السلام والاستقرار للشعب السوداني ومستقبل البلاد.

Comments
* The email will not be published on the website.