The Norwegian Council issues a warning of a humanitarian catastrophe facing Sudanese refugees in Chad

15 فبراير / شباط 2024 (PEN) أكد المجلس النرويجي للاجئين فرار ما يقرب من 700 ألف شخص من العنف في السودان لشرق تشاد، موضحاً أن واحد من كل ثلاثة أشخاص بالمنطقة المنكوبة بشدة هو لاجئ .

وأضاف المجلس أن الحرب الوحشية في السودان أدت لنزوح 9 ملايين شخص داخلياً ما يفوق أزمتي النزوح بأوكرانيا و سوريا، والتي تعد حالياً أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم .

وفي تشاد، أشار مجلس اللاجئين إلى أنها استقبلت أكبر نسبة من الفارين من السودان، ما شكل ضغطاً لا يطاق على واحدة من أفقر دول العالم .

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند"هنا في تشاد، سمعت شهادات مروعة عن العنف المتعمد والفظائع. وقد شهدت العائلات التي فرت من دارفور المجاورة عمليات إعدام واغتصاب وقصف عشوائي وحرق مخيمات ومذابح - فقط بسبب انتمائهم العرقي".

وأضاف يان "كنت هنا قبل 20 عاما، خلال فترة أخرى من العنف المروع في جميع أنحاء دارفور، عندما كان بوش وبلير وغيرهما من زعماء العالم والمشاهير يتحدثون علانية. ولدينا اليوم ثلاثة أضعاف عدد اللاجئين الذين فروا إلى تشاد في عامي 2003 و 2004. لكن هذه المرة الغضب والتضامن الدوليين مفقودان. ولم يكن لأي من مبادرات السلام أو خطط الإغاثة أي تأثير حقيقي على المعاناة داخل السودان أو في مخيمات اللاجئين المجاورة. إن الاحتياجات هنا في تشاد خارج النطاق، ولكن هذه المرة تشتت انتباه العالم في أماكن أخرى. لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو".

وذكر المجلس أن الوكالات الإغاثية حذرت من أن نقص الدعم يمهد الطريق لكارثة إنسانية بمخيمات اللاجئين السودانيين بشرق تشاد .