The United Nations High Commissioner for Refugees calls for urgent assistance to meet the needs of Sudanese refugees in Chad

1 مارس / آذار 2024 (PEN) أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها المتزايد من تواصل عبور اللاجئين من دارفور إلى تشاد، وسط النقص المقلق في الغذاء والضروريات الأخرى .

وفي تقريرها ذكرت المفوضية أنه وبعد مرور ما يقرب من عام على بدء الحرب بالسودان، تحتاج تشاد بشكل عاجل للمزيد من المساعدات الإنسانية واستثمارات إنمائية كبيرة لتحقيق الاستقرار في البيئة الاجتماعية والاقتصادية الهشة .

وقالت كيلي ت. كليمنتس، نائبة المفوض السامي الموجودة حاليا في البلاد لمراجعة العمليات ومناقشة الاستجابة مع المضيفين"يشعر المسؤولون التشاديون بالقلق من أن المزيد من العائلات السودانية الجائعة ستأتي في الأسابيع المقبلة". 

وأضافت"البلد ملتزم بإبقاء حدوده مفتوحة، على الرغم من هشاشة هذه المنطقة. ولكن القيام بذلك سيضع المزيد من الضغط على تشاد، التي استضافت بسخاء اللاجئين من الحرب السودانية - المستعرة الآن منذ ما يقرب من عام - واللاجئين الآخرين الذين ما زالوا هنا من حالات الطوارئ السابقة".

وبحسب مفوضية اللاجئين فإن النساء والأطفال يمثلون نحو 90% من اللاجئين، حيث ذكرت أن العديد من النساء تعرضن للعنف القائم على نوع الجنس، بما في ذلك الإغتصاب، ويحتجن للدعم والمتابعة و الدعم النفسي .

و قالت المفوضية في تقريرها إن تشاد تعد أكبر مضيف للاجئين الفارين من السودان، مشيرةً إلى أنه تم إحصاء أكثر من 553,150 لاجئا جديدا من السودان بحلول منتصف فبراير .

وبينت مفوضية اللاجئين السامية إلى أن برامج النازحين قسراً في تشاد تواجه نقصاً مزمناً في التمويل، حيث تحتاج المفوضية وحدها إلى 319.5 مليون دولار، تم تمويل 4% فقط حتى الآن .