الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

Save the Children International warns of the effects of malnutrition on children in Sudan

5يوليو / تموز 2024 (PEN)  أعلنت المنظمة الدولية لإنقاذ الطفولة أن الصراع العنيف المستمر في كل من غزة والسودان، إلى جانب القيود الشديدة على الوصول والحرمان من المساعدات، أدى إلى مستويات قياسية من الجوع الذي يهدد الحياة.

في السودان، حوّلت أربعة عشر شهرًا من الصراع سلة الخبز في البلاد إلى ساحات قتال، تاركة 3 من كل 4 أطفال، أي ما يعادل 16.4 مليون طفل، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء (IPC 3+)، وهو رقم تضاعف تقريبًا في 6 أشهر فقط. يشمل ذلك 355,000 طفل يواجهون الآن مستويات كارثية من الجوع (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي 5).

وأوضحت المنظمة أن هذا الوضع يعني أن علامات التحذير قد اختفت، وأن مئات الآلاف من الأطفال الذين تمكنوا من تفادي الرصاص والقنابل يواجهون الآن الموت بسبب الجوع والمرض. وأشارت إلى أن الأوان قد فات بالفعل بالنسبة للكثيرين، حيث فقدت حياة العديد من الأطفال.

وأعربت المنظمة عن قلقها بشأن الآثار طويلة الأمد لسوء التغذية على الأطفال الذين لا يزالون يقاتلون من أجل البقاء. يمكن أن يسبب سوء التغذية التقزم، ويعيق النمو العقلي والبدني، ويضعف أجهزة المناعة. وأوضحت أن الأطفال والأسر في السودان يضطرون إلى اتخاذ تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة عندما لا يستطيعون الحصول على الغذاء، بما في ذلك تجنيد الأطفال في الجماعات المسلحة مع وعد بالغذاء والحماية، مما يعرضهم للعنف والأذى المدمرين.

وأكدت المنظمة أن المساعدات والوصول إلى المساعدات هو الفرق بين الحياة والموت للأطفال في غزة والسودان في الوقت الحالي، وهو أيضًا التزام بموجب القانون الدولي الإنساني. دعت إلى وقف فوري ونهائي لإطلاق النار وتحسينات عاجلة في وصول المساعدات، وإلا فإن المزيد من أرواح الأطفال ستضيع.

كما طالبت المنظمة بزيادة فورية في التمويل، خاصة في السودان، حيث تم تأمين 17٪ فقط من الأموال السنوية المطلوبة لدعم المحتاجين في منتصف العام.

Comments
* The email will not be published on the website.