A UN mission arrives in Kufra, Libya, to follow up on the conditions of Sudanese refugees

21 يوليو / تموز 2024 (PEN) ترأست نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، بعثة إلى الكفرة في 18 يوليو، برفقة رؤساء خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة، للاطلاع على أوضاع اللاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة وتوجيه استجابة الأمم المتحدة الإنسانية الموسعة.

منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، فرّ أكثر من 1.8 مليون لاجئ إلى البلدان المجاورة بما في ذلك ليبيا، حيث تستضيف الكفرة في جنوب شرق ليبيا آلاف اللاجئين السودانيين. 

صرحت غانيون أن السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة في الكفرة ومدن أخرى في ليبيا تقدم دعماً نشطاً للاجئين السودانيين منذ بداية النزاع، لكنها شددت على الحاجة الماسة إلى مزيد من الدعم والتنسيق لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية المتزايدة. 

وأشارت إلى أن الخدمات المحلية تعمل فوق طاقتها، حيث تحتاج العديد من عائلات اللاجئين إلى المأوى والمرافق الطبية غير القادرة على تلبية احتياجات الرعاية الصحية والتغذية، خاصة للأطفال الذين يصلون وهم يعانون من سوء التغذية.

في الكفرة، التقى فريق الأمم المتحدة بالأطباء والمرضى في منشأة طبية تدعم اللاجئين بمساعدة من وكالات الأمم المتحدة من خلال توفير المعدات الطبية والأدوية والمولدات الكهربائية والمتخصصين في الرعاية الصحية. وتقدم العيادات الصحية المتنقلة خدمات الرعاية الصحية الأولية، حيث تم تطعيم نحو 20,000 طفل وتقديم الرعاية الصحية الأساسية لأكثر من 14,000 لاجئ. 

وشملت المساعدات الإنسانية الأخرى مجموعات النظافة الصحية ومواد الإغاثة الأساسية وخزانات المياه وخدمات الحماية للنساء والأطفال. وعبر اللاجئون السودانيون عن تقديرهم للدعم المقدم من السلطات المحلية، مشددين على الحاجة الملحة لزيادة المساعدة.

دعماً للجهود الرسمية والمجتمعية، أطلقت الأمم المتحدة في ليبيا خطة الاستجابة للاجئين السودانيين لعام 2024، والتي تطلب 48.6 مليون دولار أمريكي من الجهات المانحة لتقديم الدعم وضمان تقاسم المسؤولية مع دولة ليبيا والسلطات المحلية والسكان الليبيين. 

وتقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتنسيق الاستجابة للاجئين وتوسيع نطاق فرق الطوارئ ونشرها لتنسيق الاستجابة بين جميع الشركاء، بهدف تقديم المساعدة الحيوية في مجالات الصحة والتغذية والحماية والمأوى والمياه والصرف الصحي والتعليم وخدمات التسجيل.

وأكدت غانيون التزام الأمم المتحدة في ليبيا بتقديم المزيد من الدعم للاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية واللاجئين والشركاء في المجال الإنساني.