الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

Warnings of cholera spread among children in eastern Sudan as humanitarian crisis worsens

5 سبتمبر/أيلول 2024 (PEN) أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة أن آلاف الأطفال في شرق السودان يواجهون خطر الإصابة بالكوليرا، وذلك بعد تفشي المرض على نطاق واسع نتيجة الفيضانات والمياه الملوثة، إلى جانب الانهيار الكامل للنظام الصحي عقب 16 شهرًا من الصراع في البلاد.

وفقًا للتقارير، تم تسجيل نحو 2900 حالة إصابة بالكوليرا و112 حالة وفاة بين 22 يوليو وبداية سبتمبر، حيث أعلنت وزارة الصحة السودانية رسميًا تفشي المرض في 12 أغسطس. ومع ذلك، فإن العدد الفعلي للحالات قد يكون أعلى بسبب محدودية الوصول إلى المرافق الصحية وتأخر الإبلاغ في المناطق المتضررة.

في مناطق مثل الدامر بولاية نهر النيل والقضارف بولاية القضارف، رصدت فرق منظمة إنقاذ الطفولة تزايدًا ملحوظًا في حالات الإصابة بين الأطفال دون سن الخامسة، الذين يشكلون ما يقرب من 15% من إجمالي الحالات المؤكدة والوفيات في جميع أنحاء البلاد.

يأتي هذا التفشي في ظل استمرار النزاع الذي اندلع في أبريل من العام الماضي، ما أسفر عن تدمير أنظمة الصحة والصرف الصحي. 

وقد زادت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البلاد خلال الأشهر الماضية من انتشار الكوليرا بسبب تلوث المياه وضعف معالجة الصرف الصحي. 

وقالت المنظمة ان الفيضانات التي ضربت البلاد منذ يونيو تسببت في مقتل 173 شخصًا وإصابة 505 آخرين، كما أدت إلى انهيار سد الأربعات في ولاية البحر الأحمر، وهو المصدر الرئيسي لمياه الشرب في مدينة بورتسودان. 

بالإضافة إلى ذلك، نزح أكثر من 4300 شخص بسبب الفيضانات في شمال دارفور، وتم تدمير مئات الخيام والمراحيض في مخيمات النازحين، ما زاد من تعقيد الجهود الإنسانية.

وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن استمرار الأزمة الصحية ونقص الغذاء يعرض الأطفال لخطر سوء التغذية، حيث يواجه أكثر من 25.6 مليون شخص في السودان الحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأكد محمد عبد العريف، المدير القطري المؤقت لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان، أن الأزمة الإنسانية في السودان تفاقمت بشكل كبير منذ بداية النزاع، موضحًا أن تفشي الكوليرا يزيد من المخاطر على حياة الأطفال.

تعمل المنظمة على ضمان توفير مياه نظيفة وتحسين مرافق الصرف الصحي في المناطق المتضررة، إضافة إلى أنشطة لتعزيز النظافة للحد من انتشار الأمراض. 

وتجري المنظمة اختبارات يومية لجودة المياه وتعمل على معالجة المياه بالكلور في 35 موقعًا بولاية البحر الأحمر، كما تقدم الدعم لعلاج حالات الكوليرا في ولاية القضارف وتوفر مساعدات نقدية للأسر المتضررة.

Comments
* The email will not be published on the website.