الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

Reuters: A Catholic mission in Khartoum faces danger due to conflict and food shortages

3يوليو / تموز 2024 (PEN) أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن الأب جاكوب ثيليكادان، المحاصر داخل بعثة كاثوليكية في الخرطوم، قد أحدث ثقوبًا جديدة في حزامه مع تراجع إمدادات الطعام وزيادة نحافته. يأتوي حوالي 80 شخصًا داخل بعثة دار مريم، وهي كنيسة ومدرسة في منطقة الشجرة بالخرطوم، حيث تعالت الإشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. و تعرض سقف المبنى الرئيسي لأضرار بسبب القذائف، وأُضرمت النيران في أجزاء من أحياء الراهبات، مما تسبب في ثقوب بالجدران نتيجة للرصاص الطائش.

وبحسب "رويترز" فإنه مع شح الطعام، أضطرت الراهبات لغلي أوراق الأشجار لتغذية الأطفال، فيما تجاوز العديد من البالغين وجباتهم. وانتهت محاولات الصليب الأحمر لإنقاذهم في ديسمبر بمأساة، بعد أن أُطلقت النار على القافلة، مما دفعها للعودة دون إتمام المهمة. وألقت الأطراف المتحاربة باللوم على بعضها في هذا الهجوم.

وأكد ثيليكادان رفضهم عروضًا من الجيش لنقلهم عبر النهر بشكل دائم، مؤكدًا أنهم سيبقون مع الناس حتى يتيسر لهم المغادرة بأمان. فر العديد من سكان الخرطوم بعد اندلاع الصراع في أبريل الماضي، مما تسبب في حصار المدينة وانتشار الأزمة إلى أنحاء السودان.

وأشارت "رويترز" إلى أنه في أوائل الصراع، استولت قوات الدعم السريع على مواقع استراتيجية وأحياء سكنية في الخرطوم، وأصبحت معقلًا لأولئك الذين يبحثون عن مأوى آمن بعد فقدانهم للمأوى والمال.

كما ذكرت أن صور من مبنى البعثة إطلعت عليها "رويترز" بأن أجزاء من المبنى تم تشتيتها وتدميرها بالكامل من قبل الرصاص الطائش أو القصف، وتعرض الغرف والممرات التي أغرقتها الدخان.

ووصف ثيليكادان الوضع الغذائي بأنه سيء للغاية، مشيرًا إلى أن الجميع في حالة ضعف شديد. 

ينتشر الجوع بشكل كبير في أنحاء السودان، خاصة في المناطق التي تضررت بشدة من النزاع، مما أثار مخاوف من احتمال وقوع مجاعة في الخرطوم ومناطق أخرى وفقاً لـ"رويترز".

Comments
* The email will not be published on the website.