الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

Samantha Power: Famine in Zamzam camp is a result of the ongoing conflict in Sudan

2 أغسطس/آب 2024 (PEN) قالت سمانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، في بيان لها، إنها زارت مخيم زمزم، أكبر مخيم للنازحين داخلياً في السودان، قبل ثلاث سنوات. وأضافت أن المخيم، الذي يقع على مشارف مدينة الفاشر في شمال دارفور، هو موطن لمئات الآلاف من السودانيين النازحين، بعضهم نزح إلى هناك منذ أكثر من عقدين.

وذكرت باور أنها تحدثت إلى العديد من الأشخاص في المخيم خلال زيارتها في عام 2021، حيث أعربوا عن أملهم في نهاية الصراع السوداني تحت الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون. وقالت إن الكثيرين منهم جمعوا أموالهم لركوب حافلة استغرقت تسع ساعات إلى الخرطوم للمشاركة في الاحتجاجات التي أطاحت بدكتاتورية عمر البشير.

وتابعت باور أن الأمل الذي كان يملأ قلوب النازحين قد تحول إلى رعب، حيث أكد خبراء مستقلون من نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة قد استمرت داخل المخيم منذ أكثر من شهر. وأوضحت أن هذه المجاعة هي نتاج للصراع البشري بالكامل، حيث دمرت الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الاقتصاد السوداني، وأجبرت أكثر من 10 ملايين شخص على الفرار من ديارهم، ومنعت الوكالات الإنسانية من الوصول إلى السكان الذين يتضورون جوعاً.

وأضافت أن الحصار المستمر الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر قد أدى إلى محاصرة المدنيين في مخيم زمزم، حيث تستخدم القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع التجويع كسلاح حرب. وأكدت أن كلا الطرفين يمنعان بنشاط وصول الغذاء، بما في ذلك المكملات الغذائية الطارئة المنقذة للحياة، إلى المحتاجين.

وقالت باور إن المعاناة لا تقتصر على مخيم زمزم فقط، حيث يعاني ملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان من خطر المجاعة. وأشارت إلى أن أكثر من 90% من الأطفال الذين فحصتهم المنظمات الإنسانية في وسط دارفور يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية الحاد، كما أفاد العاملون الصحيون في محلية الردوم بولاية جنوب دارفور بوفاة أربعة إلى خمسة أطفال يومياً بسبب سوء التغذية.

وأكدت باور أن الولايات المتحدة تواصل مطالبة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وغير مقيد في جميع أنحاء البلاد، للسماح للعاملين الإنسانيين المحليين والدوليين بزيادة المساعدات ومنع تفشي المجاعة في مناطق أوسع من البلاد. وأشارت إلى ضرورة عودة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات هذا الشهر في سويسرا، واتخاذ خطوات فورية تشمل إعادة فتح معبر أدري الحدودي من تشاد وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس، للتخفيف من معاناة الشعب السوداني.

Comments
* The email will not be published on the website.