الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

Human Rights Watch: Attacks on El Fasher in Darfur kill hundreds of civilians and increase the suffering of the population

20يونيو/حزيران 2024 (PEN)  أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن الهجمات العشوائية التي تشنها الأطراف المتحاربة في الفاشر بشمال دارفور أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم، حيث يواجه الآلاف خطر المجاعة. ودعت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة إلى التحرك بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2736 والعمل بشكل عاجل مع الاتحاد الأفريقي لنشر بعثة لحماية المدنيين، وحثت الحكومات على دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب والفظائع المرتكبة في دارفور.

وقال محمد عثمان، الباحث في قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "منذ منتصف مايو، قصفت الأطراف المتحاربة في السودان مناطق مأهولة بالسكان في الفاشر دون أي اعتبار واضح للمدنيين، بينما تحرق قوات الدعم السريع المناطق السكنية وتستهدف المستشفيات عمداً. على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التحرك بشكل عاجل لحماية المدنيين".

وأكدت المنظمة أن مستشفى الجنوب في الفاشر، المرفق الوحيد للرعاية الحرجة في المدينة، استقبل 1,418 جريحًا بين 10 مايو و11 يونيو 2024، وتوفي 226 منهم. كما تعرض المستشفى لهجوم من قبل قوات الدعم السريع في 8 يونيو، مما أجبر المرضى والطاقم الطبي على الفرار. وأغلقت المستشفى بعد نهب الإمدادات والمعدات الطبية.

وأضافت هيومن رايتس ووتش أن مخيم أبو شوك للنازحين شهد قتالاً عنيفًا بين قوات الدعم السريع والقوات المشتركة، مما أدى إلى نزوح الآلاف ومقتل وإصابة العديد من المدنيين جراء القصف والنهب.

ويواجه السكان في الفاشر وحولها خطر المجاعة، حيث توقعت تحليلات أن 15% من سكان مخيمي الفاشر وزمزم سيعانون من نقص غذائي كارثي بحلول سبتمبر 2024. كما أدى العنف إلى نزوح 150 ألف شخص في الشهرين الماضيين.

ودعت المنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى العمل بشكل عاجل لحماية المدنيين، ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى التعاون وجمع المعلومات بشأن الجرائم الدولية المزعومة في دارفور، بما في ذلك الفاشر.

وختم عثمان قائلاً: "سكان دارفور يطالبون بالحماية منذ شهور. على قيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي دراسة جميع الخيارات الممكنة ونشر بعثة قبل فوات الأوان. على الحكومات دعم التحقيقات الدولية في هذه الجرائم البشعة".

Comments
* The email will not be published on the website.