واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

European Union: We sent radars to Derna to search for hurricane victims

2 أكتوبر /تشرين الأول 2023(pen) قالت وكالة الأناضول للأنباء أن الاتحاد الأوروبي أعلن مساء أمس الأحد إمداد مدينة درنة الليبية برادارات مخترقة للأرض، للبحث عن ضحايا الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي ضرب المدينة ومدن أخرى شرقي البلاد في 10 سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، في بيان نشر على موقعها، إن "قسم التحقيقات الجنائية لم يحدد أنه يتبع لأي جهة في درنة ويعمل كجزء من جهود الاستجابة الليبية الوطنية للفيضانات المدمرة في شرق ليبيا".

حيث أنه وبفضل الرادارات المخترقة للأرض التي قدمها الاتحاد الأوروبي أظهرت فرقه استعدادا تشغيليا فوريا للمساعدة في البحث عن الضحايا.

حيث أكد البيان أن الاتحاد الأوروبي "سيواصل دعمه طويل الأمد لجهود الاستجابة للكارثة".

ووفقاً للأناضول فإنه في 10 سبتمبر الماضي، اجتاح الإعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخري بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.

و بحسب لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان فإن الإعصار خلف 3868 حالة وفاة وهي حصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية في منتصف الشهر الماضي، حين أفادت بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.

وقد أعلن الاتحاد الأوروبي بعد أسبوع من وقوع الكارثة تقديم تمويل إنساني بقيمة 5.2 ملايين يورو للتركيز على المأوى والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية للمتضررين من الفيضانات التي ضربت مدن ليبية.
وإلى جانب دول الاتحاد الأوروبي، تعمل فرق محلية ليبية وأخرى من تركيا وروسيا وتونس ومصر والجزائر والإمارات ومالطا واليونان على انتشال جثث من قضى جراء تلك الفيضانات، في ظل إعلان جهاز البحث الجنائي الليبي أن إحصائية المفقودين تفوق الـ10 آلاف شخص.

و وفقاً للأناضول فإنه توجد في ليبيا حكومتان الأولى مكلفة من قبل مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، والثانية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

Comments
* The email will not be published on the website.