غرينفيلد: الجنرالات في السودان يستخدمون الاغتصاب كسلاح حرب

25 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (PEN) أكدت ليندا توماس غرينفلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال الاحتفال بمرور 24 عامًا على صدور القرار 1325، على الأثر المدمر للصراعات الحالية على النساء والفتيات حول العالم. 

وقالت في كلمتها: "في الوقت الذي نحتفل فيه بهذا الإنجاز، أجد نفسي أفكر في اللحظة التي اعتمد فيها هذا النص، حيث كنا نشهد آنذاك، كما هو الحال الآن، حربًا أهلية مروعة في السودان، وعنفًا متزايدًا في ميانمار، وصراعات مدمرة في غزة وإسرائيل وبقية الشرق الأوسط، وقمعًا وحشيًا في أفغانستان، وحربًا غير مبررة في أوكرانيا."

وأشارت غرينفلد إلى أن النساء والفتيات تحملن وطأة هذه الصراعات، لكنها أوضحت أنهن أيضًا كن مفتاحًا لإنهاء النزاعات ومنعها. 

وأضافت: "لقد ركزنا على وجهات نظر النساء صانعات السلام والمستجيبين الأوائل للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وقادة المجتمع المدني في السودان، بينما نعمل على إنهاء الحرب والوضع الإنساني الكارثي الذي خلقته."

كما دعت غرينفلد إلى محاسبة الذين ينتهكون حقوق المرأة، مشيرة إلى حالات مثل طالبان التي تسعى إلى محو المرأة من الحياة العامة في أفغانستان، والجنرالات الذين يستخدمون الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب في السودان.