واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

Doctors Without Borders: The conflict in Sudan has led to a major humanitarian crisis in eastern Chad

13 يناير / كانون الثاني 2024 (PEN) أوضحت منظمة أطباء بلا حدود أن دراسة مسحية أجراها مركز إبيسنتر التابع للمنظمة بين اللاجئين السودانيين بتشاد وثقت الحجم المروع لموجة العنف التي إجتاحت المنطقة منذ يونيو الماضي حيث إستمرت الفظائع في الأشهر الأحيرة بالجنينة .

وبحسب المنظمة فإن عدد الوفيات قد إرتفع عشرين ضعفاً منذ أبريل 2023 حيث وصل إلى 2.25 حالة وفاة لكل 10 ألف شخص يومياً . بينما بلغت ذروتها في يونيو حيث كان عدد القتلى من الرجال 83 % موضحاً أن العنف لا سيما بالأسلحة النارية سبب في وفاة 82% منهم .

وأضافت أطباء بلا حدود أن أغلب الوفيات وقعت بمدينة الجنينة، بينما وقع ربعها خلال التوجه لتشاد .

وقالت رئيسة برامج الطوارئ في أطباء بلا حدود في تشاد، كلير نيكوليه، "تتوافق نتائج المسح مع شهادات نحو 1,500 جريح سوداني عالجتهم فرقنا بالتعاون مع السلطات الصحية التشادية في الوحدة الجراحية في مستشفى أدري منذ يونيو/حزيران الماضي. وإن أكبر تدفق للجرحى شهدناه في أدري، 858 جريح حرب تم استقبالهم بين 15 و17 يونيو/حزيران، يتوافق مع ذروة معدل الوفيات التي لوحظت في المسح".

وأضافت كلير نيكوليه "وأفاد العديد من الجرحى أن أفراد ميليشيات عرب كانوا يستهدفونهم بسبب انتمائهم العرقي للمساليت ويطلقون النار عليهم في الجنينة. وقالوا لنا إن هذا العنف استمر بعد ذلك في القرى وعند نقاط التفتيش على طول الطريق إلى تشاد، مع استهداف رجال من المساليت بشكل منهجي" .

وقالت المنظمة إن النزاع في السودان أدى إلى أزمة إنسانية كبيرة بشرق تشاد، حيث وبحسب أطباء بلا حدود لجأ ما يقرب من نصف مليون شخص لتشاد . إلى جانب المجتمعات المحلية التي تعاني بالفعل من الإحتياجات، إضافتاً للاجئين السودانيين بتشاد المتواجدين منذ عقدين .

وذكرت أطباء بلا حدود أن هناك حاجة للموارد المالية واللوجستية والبشرية بشكل كبير لزيادة الإستجابة الإنسانية، لا سيما المساعدات الغذائية الطارئة بمدينة أدري والمخيمات المحيطة بها .

Comments
* The email will not be published on the website.