واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

Doctors Without Borders: Increasing humanitarian needs for more than half a million displaced people who fled Wad Medani

16 يناير / كانون الثاني 2024 (PEN) قالت منظمة أطباء بلا حدود إن أكثر من نصف شخص نزحوا نتيجة القتال وإنعدام الأمن الذي أعقب إجتياح قوات الدعم السريع لمدينة ود مدني بولاية الجزيرة في الخامس عشر من ديسمبر الماضي .

وأوضحت المنظمة أنها نتيجة لحالة الفوضى التي أعقبت النزاع المتواصل، أضطرت لتعليق جميع أنشطتها وإجلاء موظفيها من ود مدني في 19 ديسمبر، كما قامت بإجلاء موظفيها من الدمازين وأم راكوبة بولاية القضارف ودوكا، حيث قلصت أنشطتها من الدمازين .

وقال سليمان عمار، المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في السودان "عبر عياداتنا المتنقلة، قامت منظمة أطباء بلا حدود بتشخيص وإحالة 66 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد مع مضاعفات خطيرة خلال الأشهر الستة الماضية - وهي حالات يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها في المستشفى بشكل عاجل" .

وأضاف سليمان "المرافق الصحية كانت مكتظة. ومع زيادة عدد سكان المدينة بنسبة 30 في المائة، إذ كان هناك المزيد والمزيد من المرضى، كما كانت هناك تحديات كبيرة في مجالي التوظيف والإمداد اللوجستي. ومع ارتفاع أسعار جميع السلع، أصبح الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة عائقًا أمام النازحين والمقيمين على حد سواء. وفي الوقت الحاضر، مع رحيل معظم المنظمات الدولية - وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها العاملون الصحيون من المتطوعين المحليين - لا يمكننا إلا أن نفترض أن الوضع قد تفاقم".

وبحسب أطباء بلا حدود فإن النزاع في السودان أسفر عن معاناة لا حصر لهاـ حيث تسبب في نزوح الملايين، وقتل الآلاف، وإصابة عدد لا يحصى من الأشخاص.

وقالت منسقة مشروع الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في السودان بولين لينغلر "في مواقع التجمع في مدينة كسلا، أخبر النازحون فرقنا أنهم لم يتلقوا أي مساعدة منذ وصولهم في منتصف وأواخر ديسمبر/كانون الأول. إذ تنام العائلات على الأرض، ولا يزال الوصول إلى الرعاية الصحية مقيدًا بشدة، فهناك عدد قليل من المرافق الطبية العاملة، ولا يتم توفير الأدوية بشكل مجاني. وقد أخبرنا العديد من الأشخاص أنهم غير قادرين على شراء سلع مثل الغذاء والدواء، مما يضطرهم إلى الاختيار بين شراء إحدى هذه الضروريات. ويقوم فريق منظمة أطباء بلا حدود باستمرار بتقييم الاحتياجات في المواقع الجديدة التي يتم افتتاحها لإيواء النازحين حديثاً. وفي جميع هذه الأماكن، نرى أن حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لا يزال غير كاف على الإطلاق لتلبية احتياجات الناس الأساسية وضمان ظروف معيشية كريمة لهم".

Comments
* The email will not be published on the website.