واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

Doctors Without Borders stops its activities in the Southern Hospital in El Fasher after the RSF attack

10 يونيو/حزيران 2024 (PEN) أعلنت منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة عن وقف جميع أنشطتهما في مستشفى الجنوبي بالفاشر بولاية شمال دارفور، بعد أن اقتحم جنود قوات الدعم السريع المنشأة وأطلقوا النار ثم نهبوها، بما في ذلك سرقة سيارة إسعاف تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود.

في وقت الاقتحام، كان هناك 10 مرضى وفريق طبي مصغر فقط، حيث بدأت فرق منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة في نقل المرضى والخدمات الطبية إلى مرافق أخرى في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب اشتداد القتال.

وقالت أطباء بلا حدود إن معظم المرضى والفريق الطبي المتبقي، بما في ذلك جميع موظفي منظمة أطباء بلا حدود، تمكنوا من الفرار من نيران قوات الدعم السريع. ولم يتمكن الفريق من التحقق مما إذا كان هناك أي قتلى أو جرحى بسبب إطلاق النار.

وصف ميشيل لاشاريت، رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، الحادثة بأنها "أمر مشين"، مؤكدًا أن هذا ليس حادثة معزولة، حيث تعرض الموظفون والمرضى ومقدمو الرعاية لهجمات متواصلة. وأضاف: "إن إطلاق النار داخل المستشفى بعد تجاوز الحدود يعتبر تجاوزاً غير مقبول."

ودعا لاشاريت الأطراف المتنازعة إلى وقف الهجمات على مرافق الرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن مستشفيات الفاشر تعرضت لأضرار جسيمة وأغلقت أبوابها واحدًا تلو الآخر بسبب القتال. وأوضح أن مستشفى الجنوب كان الوحيد في الفاشر الذي يتمتع بالقدرة الجراحية، وأن المرافق الطبية الأخرى غير مجهزة للتعامل مع الإصابات الجماعية.

في الفترة من 25 مايو إلى 3 يونيو، أصابت قذائف الهاون والرصاص المستشفى الجنوبي ثلاث مرات بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة 14 من المرضى ومقدمي الرعاية.

كان مستشفى الجنوب هو مستشفى الإحالة الرئيسي لعلاج جرحى الحرب في الفاشر، واستقبل أكثر من 1300 جريح طلبوا العلاج في الفترة من 10 مايو إلى 6 يونيو. ومع إغلاقه، يتم الآن نقل الجرحى إلى مرافق أخرى غير مستعدة للتعامل مع هذا الحجم من الإصابات، مثل مستشفى الأطفال والمستشفى السعودي حسب المنظمة.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود أنها تواصل جهودها للاستجابة لأزمة التغذية وتنظيم نقل الخدمات من مستشفى الجنوب إلى مرافق أخرى، رغم التحديات الكبيرة.

Comments
* The email will not be published on the website.