الولايات المتحدة تدعو لاتخاذ إجراءات دولية عاجلة لدعم السودان وإنهاء الصراع

13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 (PEN) أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن قلق بلادها العميق إزاء الهجمات العنيفة التي يتعرض لها المدنيون من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، لا سيما في دارفور ومنطقة الجزيرة.

وأشارت السفيرة إلى تزايد عمليات القتل ذات الدوافع العرقية والفظائع الجماعية في دارفور، والضرر الكبير الذي سببته عمليات القصف الجوي العشوائية في الخرطوم على المدنيين، مؤكدةً الحاجة لاتخاذ إجراءات جريئة من المجتمع الدولي.

وأكدت على ضرورة تسهيل تدفق المساعدات عبر كافة الطرق، مشيدةً بفتح معبر أدري الحدودي وموافقة السلطات على العمليات الجوية الإنسانية. كما دعت إلى تسريع الإجراءات البيروقراطية لتسهيل عمليات الإغاثة.

كما طالبت السفيرة بوقف الدعم العسكري للأطراف المتحاربة، مؤكدةً أن الحل العسكري غير مجدٍ في هذه الأزمة.

ودعت إلى دعم آلية للمراقبة والتحقق لضمان تنفيذ القانون الإنساني الدولي، مع تفعيل دور الشركاء الأفارقة في هذا الإطار.

وشددت على ضرورة دعم التحول نحو الحكم المدني الشامل والديمقراطي، وإرساء المساءلة عن الفظائع المرتكبة.

وفي الختام، أكدت السفيرة على ضرورة مواصلة الضغط لإنهاء العنف، وضمان وصول المساعدات، ووضع السودان على مسار الديمقراطية والأمان.