Teachers Committee: Resuming classes in these circumstances puts students’ lives at risk

13 يونيو/حزيران 2024 (PEN) أعربت لجنة المعلمين السودانيين عن استيائها الشديد إزاء بيان وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، الذي صدر يوم الثلاثاء 11 يونيو، بشأن استئناف العام الدراسي 2023-2024م. وأكدت اللجنة في بيانها أن الوزارة اختارت التوقيت غير المناسب لاستئناف الدراسة، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.

وقالت اللجنة: "إن بيان الوزارة جعلتنا نقول ليتها سكتت. فقد افتقر البيان للاحتكام لفقه الأولويات، حيث جعلت الوزارة التعليم الممجوج للطلاب مقدماً على أمنهم وسلامتهم". وانتقدت اللجنة تجاهل الوزارة للمخاطر الأمنية التي يتعرض لها الطلاب، مشيرة إلى أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد الضحايا جراء التدوين والقصف العشوائي.

واعتبرت اللجنة أن اقتراح الوزارة الاعتماد على الدراسة الإسفيرية (online) في ظل هذه الأوضاع يعد حلاً غير عملي ومضحك، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الطلاب والمعلمون على حد سواء.

كما انتقدت اللجنة تجاهل البيان لحقوق المعلمين والعاملين في قطاع التعليم، مؤكدة أن المعلمين لم يتلقوا رواتبهم منذ اندلاع الحرب إلا لعدد قليل من الشهور، بالإضافة إلى عدم صرف الحقوق الأخرى مثل منحة الأعياد والبديل النقدي وبدل اللبس.

وأكدت اللجنة موقفها الثابت والمعلن منذ اندلاع الحرب، وهو دعمها لاستئناف العملية التعليمية بصورة حقيقية تستند إلى أسس وقواعد سليمة، وليس بطريقة تحاول شرعنة واقع الحرب أو فرض واقع متوهم. كما شددت على رفضها استخدام التعليم كوسيلة لتقسيم السودان أو جعله حكراً على من يستطيع إليه سبيلاً.

وأوضحت اللجنة أن حقوق المعلمين يجب أن تكون مصانة وغير قابلة للمساومة أو الابتزاز الرخيص، مؤكدة التزامها بالعمل مع كافة الجهات الحريصة على إيقاف الحرب واستعادة الأمن والاستقرار والحياة المدنية للشعب السوداني.

واختتمت اللجنة بيانها محملة ولاية الخرطوم ووزارة التربية والتعليم المسؤولية الكاملة في حال تعرض أي من الطلاب أو المعلمين لأي ضرر نتيجة السير في هذا الطريق.