الولايات المتحدة تدعو إلى تمديد فتح معبر أدري وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الغارديان البريطانية: نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في تشاد محامو الطوارئ: جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة لا تسقط بالتقادم مصر تجدد موقفها بشأن الأزمة السودانيةفي ذكرى ثورة أكتوبر.. حمدوك يدعو لحل سياسي شامل لإنقاذ السودان
Live Date and Time

The UN Security Council demands an end to the siege of El Fasher by a majority of 14 votes

14 يونيو/حزيران 2024 (PEN) ذكرت الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي اعتمد امس  الخميس بأغلبية 14 صوتًا مؤيدًا، مع امتناع الاتحاد الروسي عن التصويت، قرارًا يطالب قوات الدعم السريع بوقف الحصار المفروض على الفاشر ويدعو إلى الوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في عاصمة ولاية شمال دارفور وحولها.

وقالت الأمم المتحدة إن القرار يدعو إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، بدعم من آليات الوساطة المحلية.

وأضافت الأمم المتحدة أن المجلس طالب جميع أطراف النزاع بضمان حماية المدنيين، بما في ذلك السماح للراغبين في الانتقال داخل الفاشر وخارجها إلى مناطق أكثر أمانًا بالقيام بذلك. وطلب إلى الأطراف أن تسمح بالمرور السريع والآمن والمستدام والمستمر للإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين إليها وتيسيره، بما في ذلك عن طريق إزالة العوائق البيروقراطية وغيرها من العوائق.

وبحسب القرار، طلب المجلس إلى الأمين العام أن يقدم، بالتشاور مع السلطات السودانية وأصحاب المصلحة الإقليميين، مزيدًا من التوصيات لحماية المدنيين في السودان. وشجع مبعوثه الشخصي المعني بالسودان، رمضان لعمامرة، على المشاركة المنسقة مع الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وغيرهما من الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية للمساعدة في تعزيز السلام في ذلك البلد.

وفي حديثه بعد التصويت، قال مندوب المملكة المتحدة إن "الهجوم على الفاشر سيكون كارثيًا على 1.5 مليون شخص يحتمون هناك". وأوضح أن القرار - الذي اقترحته لندن - يهدف إلى تأمين "وقف إطلاق نار محلي" حول الفاشر وخلق ظروف أوسع لدعم خفض التصعيد في جميع أنحاء البلاد وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف.

وأضاف مندوب الولايات المتحدة أن تبني القرار "لا يمكن أن يأتي في لحظة أكثر خطورة"، مشيرًا إلى أن سكان الفاشر محاصرون ومحاطون بقوات الدعم السريع المدججة بالسلاح، بينما يجف الغذاء والماء والدواء وغيرها من الضروريات. وأوضح أن المجاعة بدأت في الظهور، وخطر وقوع المزيد من العنف، بما في ذلك مذبحة واسعة النطاق، يلوح في الأفق.

كما أبدى ممثل سيراليون، الذي تحدث باسم الجزائر وغيانا وموزامبيق، دعمه للنص، مشيرًا إلى ضرورة استجابة المجلس بسرعة للحالة المفزعة في الفاشر. وشدد المتحدث باسم سويسرا على أن القرار يبعث برسالة قوية وحيوية إلى قوات الدعم السريع لإنهاء حصار الفاشر وإلى الأطراف المتحاربة لوقف الأعمال العدائية فورًا واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأكد مندوب مالطة أن القرار يوجه رسالة قوية بشأن النقل غير المشروع للأسلحة والمواد العسكرية إلى دارفور، معربًا عن قلقه العميق إزاء خطر المجاعة في دارفور والهجوم على المستشفى الجنوبي في الفاشر.

وأشار مندوب سلوفينيا إلى واجب المجلس في الإعراب عن قلقه إزاء الظروف القاسية في جميع أنحاء السودان، مشددًا على الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية الفورية والآمنة ودون عوائق عبر الحدود وعبر الخطوط إلى الفاشر وعبر دارفور.

من جانبه، أوضح مندوب الاتحاد الروسي، الذي امتنع عن التصويت، أن النص "يتعارض مع الواقع على الأرض" ويتجاهل التعليقات المبدئية من السودانيين أنفسهم.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الصين، الذي صوت وفده لصالح القرار، إن التصعيد الأخير للوضع في الفاشر ومواقع أخرى أدى إلى وقوع مئات الآلاف من المدنيين في مرمى النيران. ودعا إلى تقديم المساعدة على نطاق واسع لضمان وصول عمليات الإغاثة إلى جميع المحتاجين.

Comments
* The email will not be published on the website.