واشنطن تطالب قوات الدعم السريع بوقف الهجوم على الفاشر وحماية المدنيين إنقاذ الطفولة: الأمطار الغزيرة في السودان تفاقم معاناة الأسر والأطفال النازحين أطباء بلا حدود تدعو للتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في مخيم زمزم للنازحين مسؤولة أممية : النساء السودانيات يواجهن أزمة إنسانية غير مسبوقةالخطوط الجوية الاثيوبية تطلق رحلات يومية إلى مدينة بورتسودان
Live Date and Time

The Unit for Combating Violence against Women and Children reveals the forced detention of 20 women and girls in Omdurman

8يوليو / تموز 2024 (PEN) أعلنت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل أنها تلقت تقارير عن احتجاز قسري لنحو 20 امرأة وفتاة، بالإضافة إلى أطفال وكبار سن، تتراوح أعمارهم بين 7 و75 عامًا، في منطقة أمبدة الراشدين بأم درمان. وقد ظل هؤلاء الأشخاص محتجزين لنحو خمسة أشهر في مساحة محدودة وتحت ظروف قاسية تحت سيطرة "الدعم السريع"، حيث حُرموا من أبسط الاحتياجات ومنعوا من التواصل مع العالم الخارجي، مما أدى إلى معاناتهم من أوضاع إنسانية صعبة وانعدام الكرامة الإنسانية. وقد تم الإفراج عنهم بعد المعارك الأخيرة بين الجيش و"الدعم السريع" في المنطقة خلال الأيام الماضية، ويتلقى معظمهم الآن الرعاية الطبية، خاصة كبار السن الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بسبب عدم حصولهم على الرعاية الصحية والعلاجات اللازمة.

وأوضحت الوحدة أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة انتهاكات "الدعم السريع" في مناطق سيطرتها، والتي تشمل الاعتقالات التعسفية، وتقييد حرية الحركة، والحرمان من أبسط الحقوق، إلى جانب العنف الجنسي الممنهج الذي يتم استخدامه كوسيلة للإخضاع والسيطرة وإذلال المجتمعات وإرهابها.

وأضافت الوحدة أن الحرب المستمرة منذ أكثر من عام أظهرت بوضوح أنها حرب ضد المواطنين، تستهدف حياتهم ونهب أموالهم وتدمير مصادر دخلهم، وإخضاع من بقي منهم لسلطة البندقية. وأكدت الوحدة أن النساء والفتيات يدفعن ثمناً باهظاً لهذه الحرب، حيث يتعرضن للتشرد والنزوح أو الحرمان من حرية الحركة، فيما تستهدف أجسادهن بالقهر والإذلال.

وفي ضوء التأثيرات المتعددة للحرب على النساء والفتيات في أنحاء السودان، جددت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خصوصًا المعنية بالمرأة والطفل، لإدانة هذه الانتهاكات بوضوح، وتكثيف جهودها للضغط على قادة "الدعم السريع" وضمان محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة وعدم إفلاتهم من العقاب.

Comments
* The email will not be published on the website.